يعتبر جابر بن حيان هو أول من جعل الكيمياء علماً على الحقيقة، وأزاح عنها. ستار السرية والكهانة وفض من خولها ظروف الاحتكار والتحايل، في الوقت الذي كانت في عصره وقبل عصره موضوعاً للشعبذة والدجل لا للبحث العلمي.
ولئن كان أي علم من العلوم يشترط لقيامه وجود موضوع محدد ومنهج يناسبه، ونظرية تفسر العلاقات الكائنة بين أطرافه، فإن جابراً قد حقق هذا كله بالنسبة للكيمياء.
والكتاب الذي بين يدينا خير دليل على ما أسلفنا قوله حيث ضم هذا الكتاب ثلاثون كتاباً ورسالة دونها جابر بن حيان في الكيمياء والأكسير والفلك والطبيعة والهيئة والفلسفة والمنطق والسياسة... حيث اهتم بن حيان بشرح هذه العلوم وبضرب الأمثلة عليها مما يسهل على القارئ فهمها، وفيما يلي عرض لعناوين هذه الكتب والرسائل: التعريف بجابر بن حيان، كتاب الحدود، كتاب الأحجار، كتاب الحجر، كتاب الإيضاح، نخب من كتاب الخواص الكبير، كتاب الزئبق الشرقي، كتاب الزئبق الغربي، ابتداء الجزء الأول من كتاب السر المكنون، كتاب الموازين الصغير، كتاب التجميع، نخب من كتاب التصريف، كتاب إخراج ما في القوة إلى الفعل، كتاب الماجد، كتاب الحبيب، كتاب السبعين، نخب من كتاب الخمسين، نخب من كتاب البحث، كتاب الراهب، نخب من كتاب الحاصل، نخب من كتاب الاشتمال، نخب من كتاب القديم، كتاب ميدان العقل، كتاب الملك، كتاب قراطس الحكيم، كتاب أسطانس من كتاب الفصول لأسطانس الحكيم، كتاب أسطقس الآس على رأي الفلاسفة، كتاب التجريد وكتاب المنفعة، كتاب النور، كتاب الرحمة الصغير، كتاب البيان.
كتاب تناول ثلاثين رسالة في الكيمياء والفلك والهيئة والطبيعة والفلسفة والمنطق وغير ذلك من المواضيع الهامة وقد شرح المؤلف هذه العلوم ضرب الأمثلة عليها مما يسهل فهمها
كتاب
موسوعة رسائل جابر بن حيان في الكيمياء والفلك والطبيعة والفلسفة والمنطق
تحميل الكتاب
روابط بديلة
الوصف
عرض التعليقات
لا توجد تعليقات!
إضافة تعليق